بعدما صنفت ضمن المناطق الإنسانية.. بدء عودة النازحين إلى مدينة “أصداء” جنوب قطاع غزة
عاد نازحي مدينة أصداء جنوب قطاع غزة، إلى مدينتهم التي كانوا قد نزوحوا منها بعد اجتياح الاحتلال “الإسرائيلي” لمدينة حمد ومحيطها، وبأبسط الطرق والوسائل أعادوا الحياة إليها بعدما تم تصنيفها مجدداً من ضمن المناطق الإنسانية.
وتسبب توغل “الجيش الإسرائيلي” في مدينة حمد بخانيونس إلي تهجير مئات الفلسطينيين قسرًا إلى المناطق الشرقية ووسط القطاع، لكنها تراجعت يوم السبت، و تدريجياً بدأت عودة النازحين وعمل جميع النقاط الطبيبة والمؤسسات المساعدة داخل مدينة أصداء.
ويقول مدير مدينة “أصداء” لإيواء النازحين في خانيونس أ. بهاء الاغا، أن نحو 50% كانت نسبة النزوح خلال الأيام الماضية، وذلك بسبب اجتياح الاحتلال مدينة حمد وتمركزه في المناطق المجاورة لمدينة أصداء، وفيما يتعلق بعدد الشهداء فقد كان هناك أكثر من 8 شهداء و20 إصابة بفعل القصف الشديد وإطلاق النار من قبل الكواد كابتر ، وأيضاً لم يسلم النازحين من مدفعية الاحتلال حيث أنه قام باستهداف سيارة مدنية داخل مدينة أصداء.
واضاف الأغا قائلاً، أنه بدأت تدب الحياة في مدينة أصداء مع رجوع كثير من نازحيها ، ولا بديل لهم عن ذلك، ونسعى جاهدين لمساعدة النازحين وتقديم يد العون لهم، ونحاول السيطرة على المياه من خلال اتجاه آخر، بسبب إغلاق خطوط المياه من الشرق، ومع عودة المياه سيكون له أثر إيجابي وزيادة رجوع النازحين للمنطقة.
وذكر الأغا، أنه تم المحافظة على جميع الخيام ومواقع المؤسسات ومواقع المدارس، خلال فترة نزوح المواطنين من مدينة أصداء، وجميع اللجان كانت تعمل باستمرار وتحت الخطر الشديد على مدار 24 ساعة، للمحافظة على المدينة وممتلكاتها.