عودة الحياة الى طبيعتها في مدينة أصداء
عودة الحياة الى طبيعتها في مدينة أصداء، المتعارف عليه أن في الآوان الاخيرة عند إجتياح جيش الاحتلال الاسرائيلي لمدينة حمد جنوبي القطاع، نزح العديد من النازيحن في مدينة أصداء إلى أماكن مختلفة في أنحاء خانيونس، وتم إنسحاب جيش الإحتلال من مدينة حمد ومحيطها، وهذا ما جعل الكثير من النازحين يتساءل هل تم عودة الحياة الى طبيعتها في مدينة أصداء.
معلومات عن مدينة أصداء
مدينة أصداء هي عبارة عن منطقة ترفيهية متواجد غربي مدينة خانيونس جانوبي القطاع، وتمتاز تلك المدينة الترفيهية بمساحتها الواسعة، وبما إنها تحتوي على مناطق خضراء متنوعة، وتحتوي أيضاً على عدة ألعاب ترفيهية متنوعة، وأصبحت المدينة الأكثر إعجاباً للعديد من السكان على مستوى قطاع غزة، ولكن مع حصول الأحداث الأخيرة “الحرب على قطاع غزة“، تحولت تلك المدينة الترفيهية إلى منطقة إنسانية لإيواء النازحين من المناطق الشرقية لمدينة خانيونس والمناطق الذي إجتاحها الإحتلال على مستوى القطاع، وأصبحت من المناطق التي كثرت التساؤلات حول معرفة أبرز معلوماتها وأدق تفاصيلها الآخيرة.
عودة الحياة الى طبيعتها في مدينة أصداء
جميعنا نعلم أن مدينة أصداء تعد واحدة من المناطق الإنسانية التي قام بتعيينها جيش الإحتلال الإسرائيلي، وأصبحت تلك المدينة تحتوي على الآلاف من النازحين إليها من كافة المناطق في قطاع غزة، ولكننا نعلم أن الإحتلال يقوم دائماً بشن غاراته الإستهدافية في كل مكان بدون شفقة على السكان، لذا قام الإحتلال بإجتياح بعض المناطق المجاورة لمدينة أصداء ومن أحدها مدينة حمد، وهذا ما جعل الكثير من النزاحين في مدينة أصداء النزوح عدة مرات إلى المناطق مختلفة، ومع إنسحاب جيش الإحتلال من مدينة حمد أصبحت الحياة تعود إلى طبيعتها في أصداء مع عودة النازحين لها..
هل عادت أصداء إلى طبيعتها؟
تساءل العديد من النازحين على مستوى مدينة خانيونس جنوبي القطاع حول معرفة هل عادت أصداء إلى طبيعتها، كونها تعرضت تلك المنطقة إلى هجمات شرسة من خلال إجتياح الإحتلال الإسرائيلي لمدينة حمد ومحيطها وهذا ما يؤثر على النازحين بداخل مدينة أصداء، وجعل العديد من النازحين اللجوء إلى مناطق أخرى وبعيداً عن قصف الإحتلال المتكرر على تلك المنطقة، ولكنها صنفت تلك المنطقة بأنها منطقة إنسانية مرةً أخرى، وعاد الكثير من النازحين إلى خيامهم مرة أخرى داخل محيط مدينة أصداء الإغاثية.
على ماذا تحتوي مدينة أصداء الآن؟
تحتوي مدينة أصداء الإغاثية على الآلاف النازحين من مختلف قطاع غزة منذ إجتياح الإحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق من القطاع، ومما إنها أصبحت المنطقة الإنسانية التي تحتوي على نقاط طبية مختلفة بكافة أنحائها، وأصبحت أيضاً تحتوي على مدارس تعليمية للأطفال، وحيث أنها تحتوي على مراكز توعوية لإرشاد المواطنين ومراعاة ظروفهم ولتقديم إليهم الكثير من الخدمات المختلفة لصالح النازحين داخل المدينة من خلال الجهات التنموية والمساعدة لأهل غزة.
ما هي معاناة النازحين في مدينة أصداء
يعاني آلاف النازحين في مدينة أصداء من عدة نواحي في حياتهم داخل المدينة، ومن أبرز تلك المعاناة الذي يعاني منها النازح الفلسطيني حرارة الشمس سبب عدم توافر لديه الخيام المناسبة وعدم توفر لديه الغطاء اللازم للمكان الذي يعيش فيه، ويعاني أيضاً النازح الفلسطيني من قلة توافر مياه الشرب، وحيث إنه يعاني من سوء التغذية وقلة المعونات التغذية والمعونات الصحية، بالإضافة يعاني النازح في مدينة أصداء من عدم توفر الصرف الصحي وهذا ما ينتج عنه الأمراض بمختلف أنواعها، وخصوصاً ستزداد معاناة النازحين مع قدوم فصل الشتاء المقبل لهذا العام.
إحتياجات النازحين في مدينة أصداء الإغاثية
هنالك الكثير من الإحتياجات الذي يقوم بطلبها وبحاجتها العديد من النازحين بداخل مدينة أصداء الإغاثية، وبما تلك الإحتياجات التي تهتم بمعرفتها بعض المؤسسات التنموية والداعمة لهذه المنطقة، وتكون تلك الإحتياجات كالآتي:
- يحتاج خيام مناسبة لكل أسرة داخل المدينة.
- يحتاج النازح إلى غطاء ذات القوام المتين ليلقى حرارة الشمس وبرودة الشتاء.
- يحتاج النازحين إلى توفر كافي من مياه الشرب.
- يحتاج بعض النازحين إلى مراعاة ظروفهم الصحية.
- يحتاج البعض من النازحين إلى توفر مستلزمات المعيشة لتجعلهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
وبهذه الطريقة نكون وضحنا إليكم كافة المعلومات والتفاصيل التي تحتوي على عودة الحياة الى طبيعتها في مدينة أصداء، بما إنه أصبح واحد من أكثر التساؤلات المتداولة من قبل العديد من المؤسسات الداعمة والمواطنين النازحين في منطقة أصداء الإغاثية، حيث أننا وضحنا إليكم كافة الإحتياجات اللازمة لكل نازح في تلك المنطقة والمعاناة التي يعانيها النازحين في منطقة أصداء.